طريقة عمل خلطة القرنبيط خطوة بخطوة

هل تمتلك أدنى فكرة حول الفوائد الصحية للقرنبيط؟ وهل تواجه صعوبة في طهيه بطريقة شهية ولذيذة؟ في مقالنا هذا سنستعرض لكم فوائد وجود القرنبيط في غذائنا، كما سنعرض لكم طريقة تحضير خلطة القرنبيط اللذيذة لتحضيره بأشهى الطرق. وغيرها من المعلومات والنصائح الخاصة بهذه النبتة المفيدة لأجسامنا.

خلطة القرنبيط
خلطة القرنبيط

فوائد القرنبيط

يعتبر القرنبيط، أو ما يسمى أيضاً الزهرة في بعض الدول العربية، أو الشفلور أو كما يحب الأوروبيون تسميته بملفوف قبرص من النباتات المزروعة. كما ينتمي إلى فصيلة الكرنب، مثل البروكلي وجميع أنواع الملفوف.

هناك العديد من الأصناف من القرنبيط منها ما يكون باللون الأبيض والأخضر والأرجواني وحتى البرتقالي، هذه الأصناف متوفرة حسب المواسم. لذلك يمكنك الاستمتاع بالقرنبيط على مدار السنة.


موطن القرنبيط الأصلي هو الشرق الأوسط، فقبل وقت طويل من عصرنا هذا كان المصريون قد زرعوه بالفعل. وخلال العصور القديمة كان القرنبيط من الأطعمة المفضلة لدى الإغريق والرومان. ثم وصل القرنبيط إلى فرنسا بطلب من الملك لويس الرابع عشر، وذلك في القرن السابع عشر على يد الإيطاليين الذين كانوا يستوردون بذور القرنبيط من قبرص، ومن هنا جاء اسم "ملفوف قبرص".


ويعتبر القرنبيط من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية الهامة والمفيدة لجسم الإنسان أهمها الماء، فهو يتكون من 85 في المئة من الماء، كما يحتوي أيضا على الفيتامين أ والفيتامين سي الذي يحفز ويقوي جهاز المناعة ويشارك في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض.


كما يحتوي على الجلوكوز والجلاكتوز والألياف الغذائية. ويعد القرنبيط أيضا من أفضل مضادات الالتهاب التي يمكن للجسم الحصول عليها من الغذاء، فهو يساعد في التقليل من أعراض التهاب المفاصل والأمراض الالتهابية الأخرى. كما أن القرنبيط يعد من أفضل الأغذية المفيدة للأسنان والعظام، وذلك لاحتوائه على كمية معتبرة من الكالسيوم. كما ويعمل على إيقاف نمو الخلايا السرطانية ويعزز من صحة القلب.


كما يعمل أيضاً القرنبيط على تخليص الجسم من السموم، ويساعد في تخفيف الوزن. كما أنه من الأغذية المفيدة جداً للأطفال فهو يساعد أجسامهم على النمو بطريقة صحية.


كيف نختار أفضل القرنبيط أثناء الشراء

في العادة معظم الناس يولون أهميةً كبيرةً للحجم أثناء تسوقهم للخضروات، إلا أن حجم القرنبيط الذي ستحضره لا يهم كثيرا. المُهم أن يكون رأس القرنبيط طازجاً، ولذلك يفضل الانتباه أثناء الاختيار إلى أوراق القرنبيط، فيفضل شراء ذلك المحاط بعدد أكبر من الأوراق.

حيث أن تلك الأوراق توفر الحماية للقرنبيط لتبقيه طازجاً. كما يجب الحرصُ أيضاً عند الشراء على اختيار الزهرة التي يكون لونها أبيض أو كريمي، وتجنب تلك التي تحوي بقعاً سوداء، أو تلك التي تبدو زهراتها مُفتتة.


طريقة تنظيف القرنبيط قبل الطبخ

نجلب وعاءً كبيراً يحتوي على ماءٍ نظيف، ثم نُظيف إليه ملعقتين كبيرتين أو ثلاث ملاعق كبيرة (حسب الكمية) من عصير الليمون أو الخل، وتُعتبر هذه الخطوة مهمةً جداً في تنظيف القرنبيط بشكل جيد.

نقوم بإزالة الأوراق الخارجية من القرنبيط، ثم نقوم بتقطيع زهرات القرنبيط بحذر، بعدها نضعها في الماء المحضر سابقا ونتركها لتُنقع لمدة تتراوح حتى 10 دقائق، ثم نشطفها. وهي الآن جاهزةٌ للاستخدام.

ذات صلة: البحث عن وصفات للعشاء سهلة وسريعة التحضير



طريقة عمل خلطة القرنبيط

 من المكونات لدينا:

  • كوب من الدقيق مع بيضتين.
  • نصف كوب من الحليب السائل.
  • فصين ثوم يكون مهروس ناعم.
  • بقدونس مفروم كمية ثلاث ملاعق.
  • ملعقتان كبيرتا الحجم من الكزبرة الخضراء المفرومة أيضا.
  • ملعقة كمون وأخرى شطة.
  • ودائما ملح وفلفل أسود.


طريقة تحضير خلطة القرنبيط:

بداية نضع الدقيق والبيض والحليب في وعاء كبير ونضيف الثوم والكزبرة والبقدونس مع الملح والفلفل الأسود والشطة والكمون. نقوم بتحريك الخليط جيداً حتى يذوب الدقيق تماماً وتمتزج المكونات.

طريقة تحضير القرنبيط المقلي بالخلطة:

  1. بداية نقوم بغسل القرنبيط وإزالة كافة الأجزاء الصلبة، ثم نقوم بتقطيع رؤوس القرنبيط وسلقه في الماء لحوالي 10 دقائق، ثم نخرجه ونضعه في ماء بارد.
  2. نقوم بتحضير البانية أو الطبقة الخارجية من كوب طحين و2 ملاعق كبار من النشاء والباكينغ باودر والملح ثم نخلط بواسطة ملعقة طعام.
  3. ومن الجهة الأخرى نكون قد وضعنا مقلاة الزيت على النار ليسخن، مع العلم أن الزيت في المقلاة يجب أن يكون غزيراً.
  4. ننتقل إلى المرحلة التالية وهي تغميس رؤوس القرنبيط المسلوقة في خلطة القرنبيط اللذيذة، ثم في البانية أو الطبقة الخارجية ومباشرةً نضعها في مقلاة الزيت.
  5. لا ننسى أن نخفف النار إلى مستوى متوسط ونقوم بالتقليب كل فترة إلى أن تصبح رؤوس القرنبيط ذهبية اللون ومقرمشة.
  6. يمكن تقديم القرنبيط المقلي بالخلطة مع البطاطس المحمرة والطحينة وكريم الثوم.

ذات صلة: عمل اكلات سهلة وسريعة للغداء


طرق عديدة لطبخ القرنبيط

يعد القرنبيط من الأطعمة التي لها أكثر من طريقة للإعداد والتحضير، حيث يمكن أن يقدم مسلوقاً أو مقلياً أو نيئاً أو مخللاً، ولفوائد القرنبيط العديدة دائماً ما يتم الحث على طهوه وتحضيره بطريقة صحية لكيلا يفقد فوائده ويستفيد منه آكله. ولهذا سنعرض لكم الطريقة الصحية المثلى لطبخه.

بدايةً في المكونات لدينا:

  • كمية متوسطة من القرنبيط مع حزمة من البقدونس.
  • حبة من البصل الأخضر، وثلاث بيضات.
  • ربع كوب من الدقيق و2 كوب من الحليب.
  • ملعقة صغيرة من الملح.
  • ملعقة صغيرة فلفل أسود. 
  • ملعقة صغيرة زعتر.
  • ملعقة صغيرة من البابريكا.
  • ثلاث ملاعق زيت الزيتون.


طريقة طبخ القرنبيط الصحي

على الموقد نضع وعاءً كبيراً فيه ماء وننتظر الماء حتى يغلي ثم نضيف الكمون. نقطع القرنبيط إلى قطعٍ متوسطة الحجم ونضيفها إلى الماء المغلي. ثم نقوم بإضافة البصل والبقدونس اللذان كنَّا قد سبق وقطعناهما إلى قطعٍ صغيرة ونترك القرنبيط ليطبخ. 


في وعاء آخر نصب اللبن ونضيف البهارات من الملح والفلفل الأسود والزعتر والبابريكا في نفس الوقت، نقوم بالتقليب مع إضافة زيت الزيتون، وفي الأخير نضيف الدقيق إلى الخليط ونخلط المكونات جيدا حتى نحصل على صلصة متجانسة.


بعدها نجلب القرنبيط ونصفيه من الماء جيداً، ثم نضعه في الخليط الذي حضرناه ونقوم بإفراغه وترتيبه في صينية تناسب الكمية التي لدينا، ثم ندخله الفرن على درجة حرارة متوسطة وننتظر حتى ينضج.


وهكذا نكون قد حضرنا القرنبيط بطريقة صحية ولذيذة. نستطيع تقديم هذه الوصفة بمفردها أو مع الخبز أو بعض الخضروات، وشهيةً طيبة.

ذات صلة: طريقة عمل الكريب بالدجاج في المنزل


نصائح لحفظ القرنبيط

  • على الرغم من أن القرنبيط متوفر على مدار السنة، إلا أنه يستحسن تناوله في موسمه، والذي يكون عادةً ما بين شهر ديسمبر وحتى شهر مارس.
  • يمكن تخزين القرنبيط في الثلاجة ويُفضل ألا تتعدى المدة يومين إلى ثلاثة أيام، كما يجب حفظه من دون غسل.
  • لطهي القرنبيط بطريقة صحية يفضل عدم طهوه في قدر من الألمنيوم أو الحديد، لأن المركبات الكيميائية المتواجدة في القرنبيط تتفاعل مع الألمنيوم ويمكن أن تحول القرنبيط إلى اللون الأصفر.
  • عادة ما يتم رمي أوراق القرنبيط، على الرغم من أنه يمكن تناولها وفيها من الفوائد الكثير.


في الختام: نصيحتنا لكم، هناك عدد كبير من الأطباق المختلفة التي يمكن تحضيرها من هذه الخضار، وكلها لذيذة وشهية بطريقتها الخاصة، لذا لا تغفلوا عن إضافة هذه الخضار إلى مائدتكم كلما سنحت الفرصة. فدائماً ما يكرر خبراء التغذية في تصريحاتهم أنه يجب استهلاك هذا الطعام بشكل متكرر نظراً لفوائده الكثيرة.

تعليقات